
وجدة تحتضن أول دوري دولي لقدامى اللاعبين احتفاءً بكأس العالم 2030
تستعد مدينة وجدة، يوم الجمعة 9 ماي، لاحتضان النسخة الأولى من الدوري الدولي لقدامى لاعبي كرة القدم فوق سن 45 سنة، في تظاهرة رياضية تحمل بعدًا احتفاليًا وتواصليًا، تماشياً مع الدينامية المتنامية التي تعرفها الكرة المغربية في أفق احتضان المملكة لنهائيات كأس العالم 2030.
وفي ندوة صحفية عقدتها جمعية قدماء لاعبي الاتحاد الإسلامي الوجدي، مساء الأربعاء 7 ماي، تم الكشف عن تفاصيل الحدث الذي يسعى لترسيخ قيم الرياضة وتعزيز إشعاع جهة الشرق، بحضور ممثلي الإعلام وفعاليات رياضية محلية.
وأكد رئيس الجمعية، بن سلطان قدوري، أن تنظيم هذا الدوري الدولي يُجسّد انخراط المجتمع الرياضي في مواكبة التوجيهات الملكية السامية التي جعلت من الرياضة رافعة للتنمية، مشيداً بالقفزة النوعية التي عرفها المغرب على مستوى البنيات التحتية والنتائج الكروية.
الدوري، الذي يُنظَّم بملاعب “وجدة سوكر”، سيعرف مشاركة ثمانية فرق، بينها فريق أجنبي من ضواحي باريس، إلى جانب فرق وطنية تمثل أندية عريقة مثل الوداد، الجيش الملكي، نهضة بركان، والمولودية الوجدية. وستُجرى المباريات بنظام خمس لاعبين لكل فريق، مع تعديلات تناسب الفئة العمرية، وبقيادة حكام دوليين وفيدراليين من جهة الشرق.
وتكريماً لرموز النادي الوجدي، سيتم تسمية الملاعب الأربعة بأسماء لاعبين راحلين ساهموا في إشعاع الاتحاد الإسلامي الوجدي، وهم: مولاي عزاوي، علي صادق، محمد التيجيني، وعبد القادر لشهب.
ويشكل هذا الحدث الرياضي سابقة نوعية في جهة الشرق، تعكس الوعي الجماعي بأهمية توظيف الرياضة في تعزيز الروح الوطنية وربط الأجيال بتاريخ الكرة المغربية.