أشرف الهبري ينال الدكتوراه بامتياز ويجمع بين التفوق العلمي والمسؤولية المحلية

في أجواء علمية متميزة، شهدت الكلية متعددة التخصصات بالناظور، التابعة لجامعة محمد الأول، يوم الأربعاء 14 ماي 2025، مناقشة أطروحة دكتوراه للطالب الباحث أشرف محمد الهبري، في مجال الرياضيات والمعلوميات، وذلك أمام لجنة علمية وازنة وبحضور عدد من الأساتذة والطلبة والمهتمين.

وحملت الأطروحة عنوانًا أكاديميًا دقيقًا ومعاصرًا: “Modélisation des processus métiers BPMN pour les systèmes d’information basée sur les architectures dirigées par les modèles”، وتناولت إشكالية نمذجة العمليات التجارية لأنظمة المعلومات بناءً على هندسات موجهة بالنماذج، ضمن توجه بحثي حديث في مجال نظم المعلومات وهندسة البرمجيات.

تكوّنت لجنة المناقشة من نخبة من الأساتذة الجامعيين المتخصصين، هم: الأستاذ محمد أتونتي من المدرسة العليا للتكنولوجيا بالناظور، بصفته رئيسًا، والأستاذ محمد بلوكي من الكلية متعددة التخصصات بالناظور مقرّرًا، إضافة إلى كل من الأستاذ عماد الزروال من كلية العلوم والتقنيات بالرشيدية، والأستاذ محمد أمين قاسمي من كلية العلوم بوجدة كعضوين، بينما تولى الأستاذ رضوان السباعي، من المدرسة العليا للتكنولوجيا بالناظور، مهمة الإشراف والتأطير.

وقد تميزت الجلسة بمستوى علمي رفيع، أبان خلاله الطالب الباحث أشرف الهبري عن تمكن واضح من موضوع أطروحته، مقدماً عرضاً دقيقاً وشاملاً يعكس نضجاً علمياً ومنهجياً عالياً، الأمر الذي نال استحسان اللجنة، التي أشادت بجودة العمل وأصالته، وبالنتائج التي توصل إليها الباحث، معتبرة إياها إضافة نوعية في الحقل المعرفي المعني.

في ختام المناقشة، قررت اللجنة بالإجماع منح الطالب شهادة الدكتوراه بميزة مشرف جدًا، مع تنويه خاص بالمستوى العلمي للأطروحة، والجهود الكبيرة المبذولة في إعدادها.

ويُذكر أن الدكتور أشرف الهبري يشغل أيضاً رئاسة جماعة أحفير عن حزب التجمع الوطني للأحرار، مما يمنح لتتويجه الأكاديمي بُعداً إضافياً يجمع بين المسؤولية العلمية والالتزام بالعمل العمومي، ويعكس نموذجًا يُحتذى به في الجمع بين البحث العلمي وخدمة الشأن المحلي.

وبهذه المناسبة، نتوجه إليه بأحر التهاني وأطيب المتمنيات بمزيد من التألق والعطاء، سواء في المجال الأكاديمي أو في ميدان التنمية المحلية.

مقالات ذات صلة

اترك تعليقاً

لن يتم نشر عنوان بريدك الإلكتروني. الحقول الإلزامية مشار إليها بـ *

زر الذهاب إلى الأعلى